فيغو، بيكهام، زيدان، رونالدو... إنضم إلى ريال أفضل اللاّعبين في العالم وشكلوا أعظم فريق إستعراضي في العالم. تم توسيع ملعب سانتياغو برنابيو وتم بناء مدينة ريال مدريد الجديدة في بالديبيباس. أجمل لحظات النادي كانت التتويج بكأس أوروبا للمرة التاسعة.
تقسيم جديد لمدينة ريال مدريد الرياضية
بعد شكليّات إلزامية، عرفت مدينة ريال مدريد تقسيماَ جديداَ بعدما تمّ التوقيع على إتفاق ثلاثي في المقرّ الرئيس الخاص بمجلس النادي في 7 أيار/مايو من عام 2001. وتضمنت الجهات الثلاث التي مثّلت ريال مدريد ولجنة المدينة والحكم الذاتي لمجموعة مدريد فلورنتينو بيريز، خوسيه ماريا ألفاريز دل مانسانو وألبرتو رويس غاياردون. أمّن الاتفاق دخلاً في النادي يساوي 80.000 مليون بيسيتاس – 480 مليون يورو.
ملك إسبانيا، الرئيس المئوي الفخري
في مستهل الإحتفالات بمئوية ريال مدريد، وافق فلورنتينو بيرز ومجلس الإدارة بالإجماع على تقديم وسام الرئيس المئوي لجلالة ملك إسبانيا. وافق الملك على وسام الرئاسة الفخرية بكل تواضع.
مئوية مليئة بالنجاحات
جرى الاحتفال بمئوية النادي عام 2002، ولفتت انتباه العالم أجمع. من الوجهة الرياضية، فاز مدريد بكأس أوروبا للمرة التاسعة على حساب باير ليفركوزن في غلاسكو بنتيجة 2-1؛ والكأس السوبر الأوروبية للمرة الأولى على حساب فيينورد بنتيجة مماثلة (2-1)؛ والكأس القارية الثالثة بعد فوزه على نادي أولمبيا بنتيجة 2-0 في طوكيو. لم يكن أحد يحلم بمئوية رائعة بهذا الشكل.
إستقالة فلورنتينو بيريز
في 27 شباط/فبراير من عام 2006، أصبحت إستقالة فلورنتينو بيريز من سدّة الرئاسة نهائية. خلفه على الرئاسة فيرناندو مارتن، متبوعاً بلويس غوميز مونتيخانو الذي طالب بدوره الصيف الماضي بإنتخابات رئاسية.
رامون كالديرون رئيساً للنادي
تنافس على رئاسة ريال مدريد خمسة مرشّحين، رامون كالديرون، خوان بالاسيوس، خوان ميغيل فيار مير، لورنزو سانز وأرتورو بالداسانو. وفي إنتخابات 2 تموز/يوليو من عام 2006، تم إنتخاب رامون كالديرون رئيساً بعد أن فاز في التصويت.
عودة كابيلو
في 5 تموز/يوليو من عام 2006، أصبح كابيلو مدرّباً لمدريد للمرة الثانية في حياته. طلب المدرب الايطالي وتمت الموافقة على استقدام كانافارو، إيمرسون، ديارا، رييس وفان نيستلروي. وانضم للفريق في فترة الشتاء كل من: مارسيلو، هيغوين وغاغو.
وفاة بوشكاش
توفي فيرينك بوشكاش في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر يناهز 79 سنة.
جوزيف بلاتر عضو فخري للنادي
نال رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر على عضوية النادي الذهبية والشارة الماسية من الرئيس الفخري ألفريدو دي ستيفانو، أفضل لاعب كروي على الإطلاق حسب بلاتر. وحصل الإتحاد العالمي لكرة القدم أيضاً على لقب العضوية الفخرية في النادي المدريدي.
كأس يو.إل.إي.بي.
أول مرة فاز ريال مدريد بإحدى لقبيه الاثنين كان في كأس يو.إل.إي.بي. لكرة السلة في عام 2007. ولم يعرف ريال في تلك الفترة طعم الهزيمة في المسابقة بعد أن هزم يونيكس كازان في الدور نصف النهائي ولييتوفوس ريفاس في نهائي بطولة السلة الجديدة.
أبطال الليغا
صنع شعار الحملة "سوياً نستطيع، سويّاً نقف" العجائب عندما فاز النادي ببطولة الليغا للمرة الثلاثين في مسيرته. وفاز الفريق الأبيض باللقب بعد عودة رائعة في اللقاء الذي جمعه بفريق مايوركا في المرحلة الأخيرة من البطولة، ليفوز ريال بنتيجة 3-1، ويهدي الفوز الأول للرئيس كالديرون.
أبطال آي.سي.بي.
بعد مرور أسبوع، فاز فريق كرة السلة بالليغا الإسبانية للمرة الثلاثين أيضاً بعد فوزه في الملحق على برشلونة في ملعب بالاو بلاوغرانا. وسقط بارنيسا وخوفنتوت أمام ريال الذي مضى ليفوز بالبطولة. وفي النهاية نال فيليبي رييس لقب أكثر اللاعبين قيمة في البطولة.
6 آذار/مارس من عام 2008
أكمل ريال مدريد عامه المئة وست سنوات في هذا اليوم. منذ تأسيسه، عرف النادي النجاح في شتّى الميادين الرياضية: ويعود ذلك إلى قيمه النابعة من روحه القتالية واحترامه أخصامه.
الفوز ببطولة الليغا مرتين
بدأ موسم 2007-2008 مع مشروع جديد بالنسبة للمدرب الجديد برند شوستر ووجوه جديدة في صفوف اللاّعبين: روبن، هاينزه، سنايدر، درينتي، سافيولا وميتسلدر. تصدّر ريال مدريد الليغا في الأسبوع الثاني بعد فوزه الساحق على فياريال بنتيجة 5-0، ومنذ ذلك الوقت لم تفلت الصدارة منه طوال الموسم. وأنهى الأبيض البطولة بتسجيله أعلى نسبة من الأهداف (84) وكان الفريق الذي دخل مرماه أقل نسبة من الأهداف بين الفرق (36). كما سجل فريق ريال أعلى نسبة من النقاط في الليغا، حيث بلغت 85 نقطة، وتقدّم على برشلونة الثالث بفارق 18 نقطة.
كأس السوبر الإسبانية للمرة الثامنة
بعد فوزه بالليغا الإسبانية للمرة الثانية على التوالي، واجه ريال مدريد فريق فالنسيا في نهائي الكأس السوبر الإسبانية، المندرجة قبل إطلاق موسم 2008-2009. صحيح أنّ فالنسيا فاز في مباراة الذهاب بنتيجة 3-2، غير أنّ الفريق الأبيض قلب تأخره إيابا ليفوز بالكأس السوبر الإسبانية للمرة الثامنة.
فلورنتينو بيريز رئيساً للنادي للمرة الثانية
عاد فلورنتينو بيريز إلى رئاسة نادي ريال مدريد للمرة الثانية في تاريخه في الأول من حزيران/يونيو 2009 دون أن يواجه أي مرشّح، ربّما للدعم الكامل الذي أظهره أعضاء النادي خلال استفتاءات صحافية. وتحت شعار "العودة المثيرة"، جلب ترشيح فلورنتينو بيريز مفهوم التفاؤل، ورفع الروح القتالية عند فريقه بعد السيطرة المطلقة التي فرضها برشلونة في الليغا الإسبانية. عندها قرّر أعضاء مجلس الإدارة مواصلة خطّة التقييم الذي وضعها الفريق منذ ست سنوات، وتقديم صورة مثالية للنادي الذي يمتاز بإرثه الكروي على الساحة المحليّة والأوروبية، لاسيما بعدما عاش الأبيض لحظات تاريخية في الحقبة الأخيرة.